العقود التبرعية الخصائص والمقاصد


      
                         العقود التبرعية الخصائص والمقاصد
                 وحدة التربية الاقتصادية والمالية الدرس النضري3:لعقود التبرعية الخصائص والمقاصد
 مفهوم العقود التبرعية

هي عقود تنظم كل أنواع المعاملات المالية الاحسانية غير العوضية التي يجريها المتبرع بإرادته الحرة تقربا إلى الله تعالى

وهي ملزمة للمتبرع بعد انعقادها لقوله تعالى : ( يأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود )

أنواع العقود التبرعية

أ- الوصية : عقد تبرع بعين ومنفعتها لجهة ما بع موت الموصي على وجه التأبيد.

ب- الهبة :عقد تبرع بذي منفعة لجهة على وجه التأبيد حال الحياة.

ج- الوقف : عقد تبرع بمنفعة عين لجهة ما حال الحياة بصفة مؤبدة و بصيغة معتبرة شرعا .

د- العارية : عقد تبرع بمنفعة عين لجهة ما حال الحياة على وجه مؤقت مع استرداد العين .

ه - القرض : عقد تبرع وتفضل بمنفعة عين لجهة ما حال الحياة على وجه مؤقت مع استرداد مقدار العين من جنسها .

مقاصد العقود التبرعية :

للعقود التبرعية خصائص أهمها :

· المقصد العقدي التعبدي : تهدف إلى تكفير ذنب أو صلة رحم أو تقرب إلى الله تعالى أو تدارك مافرط فيه الإنسان في حياته .

· المقصد الاجتماعي التكافلي: تحفظ الحق في العيش الكريم وترسخ قيم الأخوة والترابط والتواد بين الأفراد والأسر والجماعات

· ج- المقصد التنموي : مثل توفيرا لبنيات والوسائل المحققة للخدمات العامة كالطرق وحفر الآبار .

· د- المقصد الاقتصادي : تحقق العدل الاجتماعي وتقلل من الفوارق الاجتماعية وتحرر المعاملات المالية من الاستغلال الربوي.

خصائص العقود التبرعية :

للعقود التبرعية خصائص أهمها :

· عقود اختيارية : تطوعية غير واجبة شرعها توكل إلى رغبة الإنسان وقوة إيمانه .

· عقود غير نفعية : لا يقصد صاحبها تحصيل نفع مادي أو معنوي بل هي لوجه الله وطلب مرضاته .

· ج- عقود إلزامية : تخضع فقط لإرادة المتبرع وشروطه في تبرعه.يجب التقيد بشروطه ما دامت موافقة للشعر.

· د- عقود توثيقية : واجبة التوثيق بنص القرآن والسنة حماية وصيانة للحقوق المالية لجميع الأطراف وقد رغب الشرع في تعجيل ذلك دفعا للآفات كما في الحديث الصحيح (ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي به يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده) .

كيف يمكن تطوير إسهال العقود التبرعية في التنمية :

يلاحظ في عصرنا:

- قصور الإسهام التنموي للعقود التبرعية بحيث لم يعد لها الدور المطلوب منها في تنمية المجتمع وأصبح دورها محدودا في قضايا محددة ومحدودة في أثرها التنموي

- لذلك ينبغي تطوير الإسهام التنموي للعقود التبرعية . وهذا مرهون بمشاركة المواطن في الشأن الاجتماعي وتنمية وعيه بهذا الأمر لذالك إذا أريد لهذه العقود أن تعود لدورها الفعال كما كانت لابد من تطوير أدائها وبرامجها لتصبح مشاركا فعالا في التنمية والإنتاج على جميع المستويات وأن تتوسع برامجها لتشمل كل مناحي الحياة (( منح دراسية – مؤسسات البحث العلمي – دور إيواء الطلبة – المؤسسات الصحية – إنشاء مؤسسات القرض الحسن – التغطية الصحية – بناء المؤسسات التعليمية


0 commentaires: